أفادت وكالة مهر نقلا عن مصدر مطلع أنه بعد خيبة أمل الصهاينة من الوساطات الدبلوماسية لمنع أو تخفيف حدة العملية ردا على انتهاك السيادة الوطنية الايرانية والانتقام لدم الشهيد إسماعيل هنية الشهيد، بدأ المسؤولون الأمنيون في الكيان الصهيوني بتحركات معادية للأمن بهدف جعل ايران الانشغال بالقضايا الداخلية". وفي الآونة الأخيرة، يسعى الصهاينة إلى اجراءات أمنية مضادة للأمن جنوب شرقي البلاد من خلال إقامة اتصالات جديدة وإعادة تجهيز بعض الجماعات الإرهابية العاملة في تلك المنطقة.
وأكد المسؤول المطلع: "بالإضافة إلى استفزاز الجماعات الإرهابية، هناك محاولة جادة من قبل جهاز الأمن الإسرائيلي لخلق التهاب إعلامي في الفضاء العام للبلاد من خلال استغلال الأحداث الغامضة والأحداث الاجتماعية الصعبة، وحتى التوجيه السلبي للبعض احتجاجات نقابية.
وأضاف المسؤول المطلع: "إن استغلال أخطاء مثل الحادث المؤلم في لاهيجان وتعميمه على إرادة الشرطة والنظام ككل، إلى جانب الشائعات وإعادة نشر الأفلام القديمة بهدف إثارة المشاعر، كان جزءا من تحركات عملاء إعلام النظام الصهيوني في الفضاء الإلكتروني في الأيام الأخيرة، الأمر الذي يتطلّب وعي السلطات المعنية أكثر من أي وقت مضى". هذه الأعمال والتحركات الإعلامية والنفسية للنظام الصهيوني لن تؤثر على تصميم إيران على القيام بانتقام دم الشهيد هنية، وقرار تنفيذ هذه العملية امر محسوم لا رجعة فيه.
/انتهى/
تعليقك